فور ظهور بقع اليرقات أو المجموعات المتفشية القابلة للتحول من الطور الانعزالي الي الطور التجميعي، تشرع الفرق في المكافحة بواسطة أجهزة محمولة يدويا (ميكرو أولفا) ذات البطاريات، وهي أجهزة فعالة تمكن من القضاء على اليرقات على مساحات محدودة.

في حالة عدم السيطرة علي مجموعات الجراد المنتشرة عن طريق استخدام الوسائل اليدوية، فإن فرق التدخل تعمد الي استخدام معدات المعالجة المحمولة علي السيارات من طراز AU 8115 و Ulvamast.

إذا ما تفاقم الوضع إلى حد يُخشى معه حدوث اجتياح شامل، فإن تدابير أخرى لتدعيم المكافحة يتم اتخاذها من بينها إقامة قاعدة للتنسيق الميداني من أجل الإشراف عن كثب على العمليات. وتقام هذه القاعدة في موقع استراتيجي يتيح التزويد المنتظم للفرق العاملة بالمبيدات الحشرية، والماء، والوقود. ويتوفر القاعدة على عدد هام من السيارات منها اثنتان أو ثلاث من طراز يونمغ، وسيارة للربط مزودة بجهاز اتصال عن طريق الراديو، وعدة سيارات للمعالجة يشرف عليها فنيون متخصصون في تقنيات التطبيق. وبالإمكان إقامة العديد من القواعد الميدانية في حالة انتشار الجراد في ولايات مختلفة.

في حالة التفشي الكامل للجراد، يتم اللجوء إلى المعالجة الجوية. ويبقى هذا المسعى مرهونا بمدى خطورة وضع الجراد. وعند اعتماد هذا الخيار، يجري تعبئة فرق للمعالجة الجوية تتخذ مقرات لها في عواصم الولايات المعنية. وتتوفر هذه الفرق على عدة شاحنات للتزويد بالمبيدات وبوقود الطائرات وتستخدم أعدادا من عمال الشحن والضخ.

وينسق مسؤولو المعالجة الجوية مع فرق الاستطلاع الميداني في المناطق التي تغطيها الطائرات قصد الحصول على كافة المعلومات المفيدة (الإحداثيات الجغرافية، أبعاد المساحات الموبوءة، كثافة أسراب الجراد، إلخ.)، مما يسمح للطائرات بإصابة الهدف بالدقة المطلوبة.